أشارت أوساط نيابية متابعة، لوكالة "أخبار اليوم"، إلى ان "كل فريق ليس لديه "قوة الفرض" يسعى للحصول على "قوة الرفض"، وبالتالي يسعى الثنائي الشيعي وحلفاؤه للحصول على "قوة الرفض" الموازية في مكان ما "لقوة الفرض"، لافتةً إلى ان "الثلث زائد واحد" هو الذي يعرقل إعلان التشكيلة الحكومية، علماً أن أحداً لم يعلن بعد بوضوح انه يريد هذا الثلث"، قائلةً: "قوى ​8 آذار​ لن تقبل بأقل من ذلك".

وأضافت: "المشكلة ليست في عدد الوزراء أو التوزيع الطائفي للحقائب، فالموضوع الأساس هو "القرار السياسي داخل الحكومة"، مستبعدةً "العودة إلى طاولة الحوار التي تبدو حالياً من خارج السياق العام للتطورات"، قائلة: "البند الأساس هو الإستراتيجية الدفاعية، وعلى هامشها تطرح ملفات أخرى، ولكن "حزب الله" المعني الأول قد تخطى موضوع الإستراتيجية وبات في مكان آخر لا سيما بعد إنخراطه بالأزمة السورية، أما قوى 14 آذار فتبدو غير متحمسة للحوار قبل تشكيل الحكومة وتبيان الخيط الأبيض من الأسود".