أكد رئيس لجنة الاشغال العامة النائب ​محمد قباني​ في حديث صحفي، حول توقيف الباخرة التركية "فاطمة غول" تزويد شركة كهرباء لبنان بالطاقة، أن "الوضع أسوأ مما توقعنا ومما كنا نعتقد. فالمعطيات حتى الان في غالبيتها غامضة. الواضح أن هناك توقفا لعدد من المولدات والاسوأ ان مؤسسة كهرباء لبنان تتكتم عمّا يجري، وهذا أمر لا يجوز، فيما المطلوب من الدولة أن تكون شفافة وتوضح للرأي العام ماذا يجري".

أما عن اسباب هذه الاعطال فهي تعود لسببين بحسب قباني، إما أن "هناك خللاً ما في عمل الباخرة والمحركات المشغلة، وإما بسبب عدم تطابق المواصفات المطلوبة في المحروقات. لكن في الحالين هناك مسؤولية تتحملها وزارة الطاقة، لكن الخوف من أن يكون هناك محاولة لتخفيف المسؤولية بحيث لا تُغرّم الباخرة او الشركة التي تلتزم هذا المشروع".

وتابع: "أما القول ان لبنان وحده يتحمل مسؤولية عدم مطابقة الفيول مع المعايير المطلوبة لعمل الباخرة، نسأل من هو الجانب اللبناني المسؤول؟ فالفيول تستورده وزارة الطاقة وتالياً هي من يمثل الجانب اللبناني. لكننا نخشى أن ما يسوّق له عبر هذا الكلام هدفه حماية الشركة التركية من دفع الغرامات".

وعمّا اذا كان للجنة الاشغال اي دور في هذا السياق، أجاب "نحن مسوؤلون عن المحاسبة، ولنا الصلاحية في استجواب وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ وسحب الثقة منه، لكن ما الجدوى والحكومة مستقيلة؟".