ترأس متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كرياكوس قداس سبت اليعازر في كنيسة قلحات، بمعاونة كاهن البلدة الاب جبران اللاطي والشماسين برثانيوس ابو حيدر واسحق جريج، وخدمت جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى المطران كرياكوس عظة تحدث فيها عن موت اليعازر والعجيبة التي قام بها السيد المسيح باعادة اليعازر الى الحياة وابعاد المناسبة من الناحية الروحية بالقول انه " قبل الفصح بستة ايام، أي ان الفصح كان في اليوم السابع، يوم السبت العظيم، والقيامة في اليوم الثامن، في هذا اليوم صنع عشاء ليسوع في بيت اليعازر الذي أقامه الرب من بين الأموات، وفي هذا العشاء مسح يسوع بأغلى الأطياب استباقا لدفنه وتحنيطه. ومريم أخت اليعازر سبقت النسوة حاملات الطيب فحنطت يسوع شهادة لموته وقيامته".

واشار الى ان "الناس تقاطروا ليروا من هو يسوع بسبب اليعازر الذي، بعد أن انتن جسده وبدأ بالفساد، عاد إلى الحياة في عجيبة هي شبه خلق جديد، تشير إلى سلطان يسوع على الحياة والموت وعلى انه الخالق".

وتساءل: "لكن، هل كان احد يدرك او يفهم ما الغاية من كل ذلك ولم يكن بعد قد كشف السر؟" لافتا الى انه "في قيامة يسوع كشف سره، كشف سر حب الله لخليقته".

وختم: "الموت لن يسود ابدا، لان الله يغلب".

وكانت مائدة محبة تشارك فيها الجميع.