أشار المرشد الأعلى للثورة الإيراني السيد علي خامنئي خلال مؤتمر علماء الدين والصحوة الإسلامية، الى أن "الأمة الإسلامية كانت لأكثر من مئتي عام تحت هيمنة القوى المتغطرسة"، لافتا الى أن "الشرارة الاولى للصحوة الاسلامية بدأت عندما بدأ الاستعمار يجر عدته الى المنطقة"، موضحا أن "علماء الامة الاسلامية من مختلف الدول تصدوا للإستعمار في المنطقة".
وإعتبر الخامنئي أن "الصحوة الإسلامية تزعج الأعداد وأولئك الذين يعارضون القيم الإنسانية"، مشددا على أن علماء الامة الاسلامية يجب أن يتعرفوا على أساليب الاعداء التآمرية وأن يتصدوا لهم، لافتا الى أن "علماء الدين يجب أن يحذروا من المخططات التي يحضرها أعداء الامة الاسلامية".
وشدد على وجوب أن تكون أمام علماء الدين خريطة طريق واضحة المعالم وصولا نحو حضارة إسلامية"، مؤكدا وجوب أن تكون الحضارة مبنية على الاخلاق والدفاع عن المظلومين والقيم الإنسانية.
وقال:"بناء الحضارة الاسلامية لا يعني أن نعادي الغرب، الاختلاف والتفرقة هما من المخاطر التي تهدد الصحوة الأسلامية".
ولفت الى أن "هناك دولا عربية تساعد أميركا في تحقيق أهدافها الفتنوية في المنطقة"، مشددا على وجوب أن نحذر من المكائد والفتن التي تحاك ضد أمتنا.
ورأى أن هناك وسائل إعلام عملية كانت السبب في الحرب المدمرة في سوريا، لافتا الى أن الاستعمار يريد تصوير الامر وكأنه نزاع شيعي سني وهو ليس كذلك، مشيرا الى وجوب الوقوف ضد العدو الاسرائيلي الغاصب والجميع يتفق على مواجهاته.
وتابع:"كل من يرفض شعار نجاة الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين هو متهم وليس في صفوف المقاومة".