أشار أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي وعضو الفريق العربي للحوار الاسلامي المسيحي حارس شهاب، إلى اننا "بإنتظار مسؤولين يتولون الشأن العام ويمهدون لقيام مرحلة تاريخية يشعر خلالها المواطن ان الدولة هي ملاذه ومرجعيته، تمنحه حقة وتحميه من دون تفرقة أو منة، وتمكنه من تحقيق ذاته فيطمئن إلى الحفاظ على خصائص هويته".
وخلال ندوة حوارية أقيمت في مدينة صور، إعتبر ان "ذلك لا يكون إلا بخلق توازن ما بين التعددية والمواطنه تعزيزاً للتعاون ما بين المجموعات وتحقيقاً للسلم الاجتماعي، وان التلازم واضح بين السلم الاهلي والتعددية، فالتعددية من دون سلم أهلي تكون عبارة عن مجموعات متناحرة تحاول كل منها السيطرة على الاخرى كما وان السلم الاهلي دون التعددية هو عبارة عن مجتمع ذات نمط محادي يفقد لبنان دورة الفريد".
وبدوره، أشار أمين عام اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي وعضو الفريق العربي للحوار الاسلامي المسيحي محمد السماك إلى "مقدمة الدستور التي تؤكد الالتزام بالإعلان العالمي بكل مبادئه من دون إستثناء في حقولها التشريعية المختلفة"، لافتاً إلى انه "الركن الأساسي اسوة بكل النصوص الناظمة لسياسة الدول الداخلية مع الدستور، ما يعتبر شأنا لا يختص به لبنان وحده بل هناك أعراف والأعراف ملزمة أيضاً بكل ما لا يتنافى مع الدستور ولا يتعارض معه".