ذكرت مصادر حكومية مصرية لصحيفة "الراي" الكويتية ان "رئيس الوزراء هشام قنديل رفع يده عن كل ما يتعلق بمشاورات التعديل الوزاري وحركة المحافظين الجديدة، ولم يعد يتوجه لمؤسسة الرئاسة لحضور مشاورات التعديل التي يتولاها عدد من مستشاري ومساعدي الرئيس، علاوة على عدد من قيادات جماعة الإخوان".
وبررت المصادر تراجع قنديل عن المشاركة "لشعوره بأن رأيه ليس له قيمة، وأن الرئاسة وجماعة الإخوان، هم من يديرون عملية التعديل منفردين ومن دون أي مشاركة معهم سوى للأحزاب الموالية للإخوان، وهما حزبا الوطن والوسط فقط".
وأوضحت أنه "تم طرح اسم الإعلامية درية شرف الدين لتولي وزارة الثقافة ويتم حاليا المفاضلة بينها وبين محمد الصاوي، والذي كان يتولى الحقيبة الوزارية نفسها في حكومة الفريق أحمد شفيق". وقالت إنه من ضمن الأسماء الأستاذ في كلية إعلام القاهرة صفوت العالم، وذكرت أن "قنديل سبق أن طرح رئيس الهيئة العامة للبترول المهندس شريف هداره لوزارة البترول، إلا أن الرئاسة ردت بطرح اسم القيادي الإخواني ومسؤول ملف البترول في الرئاسة ناصر الفرش".
وقالت المصادر إن "المشاورات بالنسبة لحركة المحافظين مقصورة على وزير التنمية المحلية والقيادي الإخواني محمد علي بشر وبين مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة، مع تجاهل تام لرئيس الحكومة"، وأكدت أن "بشر تسلم قائمة بالمحافظين المرشحين من حزب الحرية والعدالة ضمت 15 إخوانيا وجاري التفاوض حولها".