أكد الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي ​هاينز فيشر​ في فيينا، أن "إستمرار الاستيطان وبالذات في منطقة ​القدس​، واحتجاز آلاف ​الأسرى الفلسطينيين​، يشكلان عقبة على طريق تحقيق السلام".

وأشار إلى أن "النمسا كانت من الداعمين لإقامة سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة لتعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل"، موضحا أنه "تطرق في أثناء لقاءه نظيره هاينز إلى آفاق عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأطلعه على الجهود التي تبذل الآن لاستئناف المفاوضات على أساس حل الدولتين".

وزاد "تحدثنا حول خطر الاستيطان واستمراره على الأراضي الفلسطينية وبالذات منطقة القدس، وكذلك أوضحت الوضع الاستثنائي للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون وراء القضبان ويزيد عددهم على أربعة آلاف أسير".