توجه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لمن يتحدثون عن القوات بالقول: "فكروا وانظروا الى القاعة للتأكدوا ان القافلة تسير والباقي عندكم، وكلما سارت القافلة كلما كثر الحساد وزادت المؤامرات، أيها الحساد، كفوا مؤامراتكم عن القوات التي من اول نشوئها تتعرض لمحاولات تشويه صورتها منذ اغتيال مؤسسها بشير الجميل الى حروب الالغاء المتتالية الى حلها واعتقال رئيسها ل 11 سنة واضطهاد كل فرد منها ومحاولة تشويه صورتها يوميا بالصحافة الصفراء ومحاولة اغتيال رئيسها في العام 2012".

وخلال احتفال يوم طالب القوات، لفت جعجع الى انه "فشلت كل محاولاتهم، وذهب الجميع وبقيت القوات، ذهبوا من عين الرمانة والاشرفية وقنات وزحلة وبقيت القوات، وذهبوا من لبنان وبقيت القوات، وغدا يذهبون من سوريا وتبقى القوات"، مشيرا الى انه "يجب ان لا ننسى انه لا يصح الا الصحيح".

ولفت جعجع الى "انه يعرف ان الرفاق منتسبون بالروح للقوات لكن الامور الادارية لها دورها ايضا"، داعيا طلاب القوات الى ان "ينتسبوا للقوات لان القوات والبلد والمجتمع بحاجة لكم"، معتبرا انه "دون الالتزام ليس هناك قضية ولا وطنا، وليس هناك احلى من الالتزام روحا وتنظيما"، موضحا ان "باخرة "فاطمة غول" أكبر مثال على ان الدولة فقدت كل هيبتها".

واشار جعجع الى ان "الاقتصاد بالويل والاوضاع المعيشية في تدهور مستمر ولا حكومة لانهم يريدون حقائب معينة لافرقاء معينين، وليس هناك اي قانون انتخابي ايضا، ومن يعرقل الوصول لقانون انتخاب يرتكب جريمة وطنية، والقرار الاستراتيجي ليس بيد الدولة وهناك دويلة بقلب الدولة"، معتبرا ان "الحل بممارسة حقنا بحرية وتغيير عاداتنا الانتخابية وتغيير هذه الوجوه في الانتخابات النيابية".

ولفت جعجع الى "اننا سمعنا بالامس كلاما عن ان "بالخط العريض نقول لسوريا الاسد اصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لها بالسقوط"، ونحن نقول ايضا بالخط العريض: اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر"، معتبرا انه "مهما دافعتم عن النظام السوري سيسقط كما سقط غيره"، مشيرا الى ان "النقطة الثانية هي التحجج بحماية مقام السيدة زينب وريف القصير لحماية الشيعة، ولكن ان كان النظام قويا فهو لن يكون بحاجة وجودكم وان كان ضعيفا فان وجودكم لن يقدم ولن يؤخر".