كشفت حكومة ولاية لاغوس جنوب غرب نيجيريا، عن إصابة 9660 شخصا بمرض نقص المناعة المعروف بـ"الإيدز" العام الماضي.
وأوضح مفوض الصحة بالولاية غيدي إدريس في تصريح صحفي، أن "الفحوصات التي أجريت على المرضى أثبتت أنهم مصابون بالفيروس القاتل"، مشيرا إلى أن "السلطات في الولاية اتخذت الإجراءات الصحية للتعامل مع المرض"، معربا عن أسفه "لنقص الأموال التي تستخدم في توفير العلاج".
من ناحية أخرى، أوضحت منسقة وزارة الصحة بولاية كوارا بوسط نيجيريا سالمات لاوال، أن "1.8 مليون طفل نيجيري أصبحوا أيتاما بعد وفاة آبائهم جراء مرض الإيدز".
وأشارت مسؤولة الصحة خلال ورشة عمال بهدف توعية المواطنين بخطورة مرض الإيدز، إلى أن "ما يقرب من 3.9 مليون مواطن يعانون من مضاعفات الفيروس القاتل"، موضحة أن "نيجيريا من بين أكبر خمس دول في العالم ينتشر فيها المرض".
وأكدت "أهمية منع نقل المرض من الأمهات الحوامل إلى الأطفال، وخصوصا في ظل الأنباء التي تحدثت عن أن كل ثلاث نساء من بين عشر يعانون من مضاعفات المرض".