أشار الرئيس ​الصومال​ي ​حسن شيخ محمود​، إلى ان "حركة الشباب المجاهدين الناشطة في بلاده تواجه الهزيمة"، محذراً من انها "شبكة دولية مرتبطة بتنظيم القاعدة ولا تزال لديها القدرة على شن هجمات داخل الصومال وخارجها"، لافتاً إلى ان "التعامل معها يجب ان يكون عملية دولية لأن الصومال مجرد بلد صغير وسيء التجهيز والتدريب".

وفي تصريحات خاصة لشبكة "سكاي نيوز"، أشار إلى ان "الصومال إقتربت من الخروج من المستنقع، ونأمل أن يصبر الجميع معنا قليلاً لإقامة الدولة التي كنا نحلم بها منذ 22 عاماً".

وقال: "إن الطريقة التي تعمل من خلالها حركة الشباب حين تُهزم عسكرياً هي الانخراط في المجتمع، ولذلك فإن العمليات الانتحارية والتفجيرات على جوانب الطرق وهجمات القنابل اليدوية ستستمر لبعض الوقت، ولكن سيتم دحرها وهي الآن على وشك أن تُهزم وفي حالة فرار"، مضيفاً ان "الصوماليين لم يغادروا بلدهم عن طريق الاختيار وكانت هناك ظروف أجبرتهم على الرحيل، غير أن هذه الظروف زالت الآن ولديهم فرصة للعودة".