أوضح رئيس "هيئة العلماء المسلمين في لبنان" الشيخ أحمد العمري أن "اللجنة المتابعة لقضية اللبنانيين المخطوفين في أعزاز، قدّمت منذ ثلاثة أيام مبادرة لإطلاقهم مقابل الإفراج عن سجينات سوريات في السجون التابعة للنظام السوري، لأنه اتضح للحاجزين أن المحتجزين هم على صلة بـ"حزب الله"، مشيرا الى أن "الهيئة، ستحمل المبادرة الى قيادة "حزب الله" للضغط على النظام السوري لحل هذه المسألة، كما سبق أن ضغطت إيران على الرئيس السوري بشار الأسد لإطلاق عدد من السجناء ومبادلتهم بسجناء إيرانيين".
وأكد في حديث صحافي أن "الهيئة ستطلع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ووزير الداخلية مروان شربل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، على المبادرة لأخذها ضمن القنوات التي تعمل بموجبها الدولة اللبنانية"، مرجحا "نجاح المبادرة الحالية نظراً إلى جدّيتها خصوصاً أن النساء المطلوب تحريرهنّ لسن مقاتلات بل إن قضيتهن إنسانية، ولا يجوز أن يردّ الطلب بإطلاقهن".
وعن تأخر إطلاق المبادرة على رغم الحديث عنها مراراً، قال العمري: "للثوار أسرارهم وحساباتهم ونحن لا نملك الدخول في هذه الحسابات، فضلاً عن أن الثورة تعاني من الفوضى والأخطاء الطبيعية التي قد تنعكس في التواصل معها".