كتبت صحيفة "الاندبندنت"، في مقال لها عن العراق، أن "طبول الحرب بدأت تدق ثانية في هذا البلد، الذي تمزقه النزاعات الطائفية".
وذكر المقال أن "الهياكل السياسية، التي وضعتها الولايات المتحدة في العراق، بعد الإطاحة بالرئيس السابق صدام حسين، لم تكن صلبة".
ولفتت الى أن "أعمال العنف بين الطوائف الثلاث عادت، منذرة بحرب أهلية تؤججها المواجهات الدامية في سوريا المجاورة، والتي لها أيضا خلفيات طائفية"، على حد تعبير الصحيفة.
ورأت أن "صعود الشيعة إلى السلطة في العراق جعل حزب الدعوة يبدو أنه المعادل الشيعي لحزب البعث في عهد صدام حسين، كل ما يهمه هو حماية مصالح وامتيازات طائفته".
ووصف المقال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بأنه "رجل يعدم المهارة السياسية لإقناع السنة والأكراد بأنه حريص على مصلحة الأمة كلها".
وخلصت الصحيفة إلى أن "آمال الربيع العربي جلبت معها أيضا مخاطر نزاع إقليمي تتنازع فيه روابط الدم والعقيدة، وتتحدى الهياكل التي وضعتها بريطانيا وفرنسا على أنقاض الإمبراطورية العثمانية. ولا تبدو الدبلوماسية قادرة على تقديم حلول للأزمة".