خصصت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا للانتخابات وصعود الأحزاب اليمينية في دول الاتحاد الأوروبي.
وبدأت الصحيفة حديثها عن فوز حزب بريطانيا المستقل "يوكيب" بربع الأصوات في الانتخابات المحلية الأخيرة. وشبهت هذه النتيجة بصعود أحزاب شعبوية أخرى في دول الاتحاد الأوروبي.
وتوقعت "الفاينانشال تايمز" أن "تعزف هذه الأحزاب على وتر خيبة أمل الناخبين في أداء الحكومات الحالية والأزمة الاقتصادية والهجرة للوصول إلى البرلمان الأوروبي في الانتخابات المقبلة".
وإلى جانب "يوكيب" في بريطانيا سجلت أحزاب يمينية أخرى صعودا في فرنسا وفنلندا وإيطاليا والمجر.
لكن دولا أوروبية أخرى شهدت تراجع الأحزاب اليمينة في الانتخابات على غرار ما حصل في النمسا وهولندا وألمانيا.
ورأت الصحيفة أن "وصول مجموعة من الأحزاب الشعبوية إلى البرلمان الأوروبي سيهز الاتحاد الأوروبي من دون شك، ولكن هذه الاحزاب لن تصل إلى مقاعد القيادة لأن أغلبها يتبنى أفكارا قومية متطرفة تجعل التعاون على المستوى الأوروبي صعبا".