نفى رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد ما تناقلته وسائل أميركية وأجنبية على لسان مصادر إسرائيلية أن إسرائيل تلقت موافقة من جهات مختلفة لقصف سوريا وأنه لا علم له بشأن التأكيدات حول قيام سلاح الجو بشن هجمات داخل سوريا بموافقة من الحكومة الإسرائيلية.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن جلعاد قوله "لا أعرف ما هو مؤكد، كل ما يمكننا تأكيده هو ما يخرج فقط على لسان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي".
وأضاف:"اعتقد أن حزب الله حريص على أن لا يمتلك أي أسلحة كيمائية الآن وهو فقط يحاول نقل الأسلحة المتطورة التي تملكها سوريا والتي تمتلك منها أيضاً كميات كبيرة".
وتابع: "الرئيس السوري بشار الأسد لا ينوي التخلي عن السلطة ولا يريد مهاجمة إسرائيل ولديه كميات كبيرة من السلاح الكيمائي ورغم ذلك إسرائيل ليست جزءا من خطة عمله، ونحن نحث الولايات المتحدة على التدخل بسوريا، وبالنسبة لنا إيران هي أكبر تهديد لإسرائيل وهي لم تصل بعد إلى نقطة اللا عودة في إنتاج الأسلحة النووية وأنها تسعى لتطوير هذه الأسلحة ولكنها لم تفعل ذلك حتى الآن وكل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران".