لفت الامين العام لحزب "التوحيد الإسلامي السوري" ابراهيم الزعبي الى أن "الشعب السوري استنصر اخوانه في الدين وعلى المسلمين النصر وحان وقته"، متوعدا الرئيس السوري بشار الاسد بضربات مؤلمة على ايدي المجاهدين".
كما وجه الزعبي ندءا الى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وباقي قادة الدول العربية التحرك السريع لإنقاذ الشعب السوري"، متسائلا "الى متى السكوت وعدم دعم المجاهدين بالسلاح النوعي لردع هؤلاء من جرائمهم الموصوفة وجرائمهم بحق الشعب السوري"، موضحا ان "الشعب السوري لن يبيع كرامته و حريته ولو ابيد عن بكرة ابيه"، مؤكدا ان "اهل السنة والرباط والجهاد هم رواد الدفاع عن الإسلام والمسلمين ليس في العالم العربي بل عن المسلمين في كل مكان بسبب اهمية بلاد الشام وموقعها ومكانتها الدينية والتاريخية".
هذا وكان الزعبي تحرك مع عدد من المجلس التأسيسي الجديد للحزب في مصر تجاه عدد من المسؤولين و اعضاء المجلس الوطني و الإئتلاف السوري وفاعلين وقادة في الثورة السورية و تجمعات من الجالية السورية المقيمة في مصر.