دان رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان عزام الأيوبي في حديث اذاعي "المجازر التي ارتكبتها قوات النظام السوري في مدينة بانياس وريفها والتي ذهب ضحيتها مئات الأبرياء"، معتبراً أن "هذه المجازر تمثل الصورة الحقيقيبة للنظام السوري الذي يدّعي الدفاع عن الأقليات في وجه ما يعتبره المتطرفين الاسلاميين"، كما اعتبر هذه المجزرة محطة أساسية أمام الرأي العام العالمي الذي ما يزال حتى هذه اللحظة متهاوناً بشأن سيل الدماء اليومي في الثورة السورية في مواجهة هذا النظام المجرم.
الأيوبي أكد أن "الجماعة الاسلامية لن تغير موقفها من الكيان الإسرائيلي بعد غاراته الجوية على محيط دمشق، لأن هذا الكيان يتصرف وفق مصلحته وما يحقق أمنه، لكن ما يلفتنا هو موقف النظام السوري وموقف حلفائه وتحديداً إيران وحزب الله الذين لم يحركوا ساكناً تجاه العدو الاسرائيلي وكأن العدو رقم واحد هو "ثوار سوريا" وأما العداء لإسرائيل فمسألة يمكن ان تنتظر".