أوضحت مصادر سياسية فرنسية لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "مشكلة باريس أن لديها "كثيرا من الأفكار والمشاريع، لكن أدوات تنفيذها غائبة".. فقد اقترحت ممرات إنسانية ولم تتحقق كما ارتأت مناطق حماية للاجئين السوريين. وبقيت الفكرة حبرا على ورق. والآن يبدو أنها تراجعت عن استعجالها تسليح المعارضة السورية بسبب انقسام المعارضين وبروز "جبهة النصرة" وإعلان ولائها لزعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، ولمخاوفها من ذهاب السلاح إلى "الأيدي الخطأ"، خصوصا لغياب الضمانات "المطلقة" التي أخذت تطالب بها والتي لا يبدو أن أحدا في المعارضة قادر على توفيرها بهذا الشكل".