وصف الأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي" أكمل الدين إحسان أوغلي، في بيان، إقدام عشرات المستوطنين الإسرائيليين على إقتحام باحات المسجد القصى في القدس، بـ"الاعتداءات التي تأتي في إطار سياسة تنتهجها إسرائيل، من أجل إنتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، والاستخفاف بمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في جميع أنحاء العالم"، مديناً هذا العمل.
كما حمّل السلطات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لإستمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة والممنهجة التي يقوم بها المستوطنون في إنتهاك صارخ للقرارات والمواثيق الدولية"، داعياً المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن واليونسكو إلى "التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة".