أشار أستاذ القانون الدولي وعميد الكلية الأميركية لإدارة الأعمال في باريس ​الأب فادي فاضل​ إلى ان "كلما إقترب الأمر في سوريا إلى الحسم العسكري من قبل النظام السوري أو المعارضة السورية، نرى نوعاً من الفرملة لهذا الإنجاز أو إعاقة التقدم العسكري بتزويد النظام أو المعارضة سلاحاً"، معتبراً ان "ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ الغارة على سوريا هو مصلحتها بالدرجة الأولى، وثانياً كي يطول النزاع في سوريا".

وفي حديث تلفزيوني، رأى ان "ما يحصل في سوريا هو كسب الوقت لصالح إضعاف الفريقين في النزاع السوري"، لافتاً إلى ان "الحل في سوريا لن يكون عسكرياً، وإذا كان كذلك، فستكون إنعكاساته على لبنان خطيرة وكبيرة جداً"، معتبراً ان "الوضع في سوريا لا يقترب إلى الحسم العسكري عاجلاً، والحل السياسي لم ينجح بعد، فإنه يتجه إلى حصر هذا الوضع ضمن الأراضي السورية من دون أي توسّع عراقي أو في الأردن أو لبنان".