دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، المجتمع الدولي الى "تقديم مزيد من المساعدات المباشرة لحكومته من أجل إعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي لبلاده التي مزقتها الحروب على مدى اكثر من عقدين من الزمن".
وأشار محمود لدى افتتاحه مؤتمر أصدقاء الصومال إلى ان "حكومته تعمل بجد من أجل تنفيذ برنامجها المكون من ستة ركائز والتي تخص إصلاح النظام القضائي والقطاع الأمني وقطاع الإدارة المالية العامة وتعزيز القدرات الخاصة بالشرطة وتحقيق الاستقرار السياسي في الصومال".
وشدد على أن "حكومته أصبحت تتمتع بالشرعية القانونية والدولية لتمثيل الشعب الصومالي"، مضيفا أن بلاده نجحت منذ انتخابه رئيسا واختيار ممثلي الشعب في تجاوز المرحلة الانتقالية العسيرة.
وأكد محمود أن" المجموعة الدولية يمكنها أن تثق في المؤسسات الدستورية الصومالية وقدرتها على إدارة المنح الدولية وصرفها في المشاريع التي أعتمدت لتمويلها".