إشترطت حكومة إئتلاف قطبي يسار-الوسط ويمين-الوسط الايطالية تفويضا أمميا لإي تحرك دولي حيال الأزمة السورية.
وأوضح وزير الدفاع ماريو ماورو أنه "ينبغي علينا تصور إتخاذ أية خطوة حيال السيناريو السوري وفق تحركات مشروعة للمجتمع الدولي وعلى وجه التحديد من الامم المتحدة".
وأشار في تصريح للصحافيين على هامش إحتفالات بمرور 152 عاما على تأسيس الجيش الإيطالي، الى أن "حساسية ذلك السيناريو تتخذ معنى أكبر بالنسبة إلينا، ألا وهو وجود دولة مجاورة لسوريا تخضع بإستمرار لمحاولات زعزعة الاستقرار، أي لبنان"، التي ينتشر فيها الجنود الإيطاليون ضمن قوة الطورائ الدولية، يونيفيل، على الحدود مع إسرائيل.
ونوه وزير الدفاع بأن "تواجد اليونيفيل في لبنان يفرض علينا أن نكون أكثر حذرا وحرصا على السلام".