بحث وفد من "هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي" مع وفد من "الحزب الشيوعي" بالاوضاع والتطورات الجارية في سوريا، حيث دان اللقاء "الاعتداء السافر للكيان الإسرائيلي ضد سوريا الذي تستدعي مواجهته اكثر من اي وقت مضى، التركيز على اوسع تلاقي وطني، وبذل اقصى الجهود لوقف حالة العنف الداخلي المسلح، واعتماد التفاوض طريقاً للوصول الى حل سياسي حقيقي، لاخراج البلاد من الازمة المتمادية السائدة فيها، على اساس يؤدي لقيام دولة مدنية ديمقراطية".
وأكد اللقاء "ضرورة تلاقي القوى الديمقراطية لتعزيز دورها في مناهضة التدخل الخارجي، والطابع الامني والعسكري المدمر والعاجز عن تحقيق الحل، ورفض الممارسات الطائفية والمذهبية من بعض الافرقاء، والتي يرفضها كل وطني مدافع عن البلاد في وجه الهجمة على وجودنا".