انتقد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ "السياسة السابقة الممنهجة التي أوصلت البلد الى حال من السرقة والانكسار، بحيث اصبح لدينا قناعة بأنه لا يمكننا إنقاذ البلد وبعدم قدرتنا على بناء دولة" ، مؤكدا أن "التصحيح السياسي يبدأ بقانون الانتخابات الذي أصبح لدينا فكرة واضحة عن حكايته وقصته"، معتبرا ان "كل ما وضع من قوانين منذ 1990 وحتى اليوم كان بهدف تهميش الصوت المسيحي لالغاء قدرتنا على الحضور في الادارات والوزارات والمجلس النيابي والانماء أيضا"، مشيرا الى ان "أكبر دليل هو الحرمان الموجود في مناطقنا".

وخلال لقاء عقد في صالة الرعية في بلدة سمار جبيل في قضاء البترون، لفت باسيل الى ان "ما تسمعونه اليوم عن القانون المختلط، انما يهدف لترك المحافظات كما هي وتقسيم جبل لبنان مركز الثقل المسيحي"، متسائلا "كيف سيقتنع المسيحيون بقانون عادل يؤمن لهم حقوقهم في ظل وجود فكرة تقسيم مركز ثقل المسيحيين في لبنان؟"، معتبرا انه "يجب تبديل نفسياتنا وترك كل من يريد ان يعمل دون وضع العصي في الدواليب، إذ من المعيب ان نعرقل عملا انمائيا بدافع النكايات، لان هذا ينعكس على مستقبل اولادنا ويحول دون تقدم المجتمع وتحسين حياتنا".

في سياق اخر، أعلن باسيل عن "إطلاق مشروع شبكة المياه في البلدة، عارضا لمشاريع المياه في منطقة البترون من شبكات وآبار وخزانات وسدود، مشيرا الى أن "البترون تعرف بأنها خزان مياه نظريا ولكنها فقيرة فعليا بفعل سوء الشبكات وقدمها".