أشار الأمين العام لحزب "الكتائب اللبنانية" ميشال خوري في حديث صحفي، إلى أنّه "لدينا الكثير من الكفاءات، والحزب يختار الشخص المناسب. فالترشيح لا يعني الفوز بالانتخابات لأنّ الآلية طويلة، بدءاً من الدخول في اللائحة ثمّ المعركة الانتخابية ثمّ نهار الانتخابات، وأخيرا النتيجة".
وأوضح خوري أنّ "الكتائب لم تعلن عن مرشّحيها بعد ربطاً بقانون الانتخاب، كما أنّها رفضت الترشيح على أساس الستّين كونها ضدّ هذا القانون ولن تصوّت معه، وإذا تمدّدت الانتخابات لأسباب فقط تقنية ومحدّدة، فنحن مع هذا المبدأ"، مشيراً إلى "أنّ لدينا كمّية من المرشّحين الكفوءين في كلّ منطقة".
وتابع "منذ أقلّ من سنة قمنا بمشورة في الأقاليم في لبنان على مدّة 3 أسابيع، وتركنا للكتائبيين حرّية اختيار مرشّحيهم أو ممثّليهم في المجلس النيابي، ووضعت المشورة في يد رئيس الحزب أمين الجميّل، على أن يطرح الرئيس في الوقت المناسب المرشّحين حسب المشورة، والمكتب السياسي يأخذ القرار. فالمرشّحون الذين سنسمّيهم هم نتيجة مشورة حصلت في كلّ الأقاليم من قِبل الكتائبيّين".
وإعتبر خوري "أنّنا لسنا طوباويّين ولا أحد يأخذ إجماعاً، فالتنافس مشروع في "الكتائب"، والباب مفتوح لكلّ الناس ليكونوا مرشّحين، ولا يمكن حصول انقسام، إذ إنّنا نعالج الموضوع ما بعد التسمية ونرى الرجل المناسب في المكان المناسب. فبعد المصالحة التي تمّت وحتى يومنا هذا ليس هناك من شرذمة في أيّ قرار اتّخذناه، وهناك وحدة في الحزب، والكلّ يلتزم بقرار القيادة، سواءٌ الذي يتمّ اختياره أو الذي لا تسمح الظروف والمعطيات بترشيحه".
وشدّد على أنّ "الكتائب من ضمن تحالف 14 آذار، ولكن لكلّ حزب حيثيته وبرنامجه، ومعلوم أنّنا نشكّل رأس حربة في 14 آذار، إنّما لكلّ مكوّن خصوصيته وبرنامجه وأهدافه التي تتكامل مع الحركة الاستقلالية، ولا بل تغنيها". وأكّد "أنّنا مع ترشيح حزبيّين، ولكن إذا شعرنا في قضاء معيّن وظرف معيّن بفقدان الكفاءات، فيما تتطلّب اللائحة أن يكون هناك شخص مدعوم من الكتائب، فلكلّ حادث حديث".