أوضح المسؤول في "هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديمقراطي" في المهجر هيثم مناع لصحيفة "الحياة" أنه "توجه أمس إلى جنيف لإجراء اتصالات في شأن الإعداد للمؤتمر، في ضوء توقعات بانعقاده الشهر المقبل".

وجاء في بيان أصدرته "الهيئة" بعد اجتماع مكتبها التنفيذي أنها "ترحب بالتوافق الروسي - الأميركي لعقد ​مؤتمر جنيف​-2، والاستجابة لطلب المشاركة في المؤتمر إلى جانب قوى معارضة أخرى، لأنه يحسم لصالح الحل السياسي للخروج من الأزمة السورية ضد الخيار العسكري الأمني العبثي والتدميري".

غير أنها أشارت إلى "عقبات وتعقيدات مصاحبة (لعقد المؤتمر) وناجمة عن الصراع المسلح في البلاد والتدخلات الخارجية وطبيعة النظام الاستبدادي". وأوضحت أنها تبدي "تفاؤلاً حذراً بشأن نجاحه لأن دولاً عدة، إضافة إلى المتطرفين من النظام وبعض جهات المعارضة، سيعملون على إفشاله، ما يتطلب مزيداً من الحرص في التحضير للمؤتمر وضمان نجاحه".

وأكد مناع أن "الهيئة بصدد إعداد "خريطة طريق" لتقديمها إلى الأفرقاء الدوليين والسوريين المشاركين في المؤتمر"، مشيراً إلى "ضرورة تعديل الوثائق في ضوء الواقع الجديد القائم على تشكيل "هيئة حكم" من السلطة والمعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية، ما يتطلب شرح "الصلاحيات الواسعة" لرئيس الوزراء والحكومة و"احتمال التعايش" مع رئيس الجمهورية و "نقل صلاحيات" منه".