اعلن رئيس قلم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان داريل مونديس أن "المحكمة تحضر للمحاكمة كي تأتي بشكل سريع من اجل مصلحة شعب لبنان والمتضررين"، مشددا على أن "هناك فارقا كبيرا ما بين هيئة التحقيق وبين المحكمة الخاصة بلبنان".
كلام مونديس جاء خلال حوار معه نظمته منظمة "عدل بلا حدود" بالتعاون مع المحكمة الدولية.
واجاب مونديس على مخاوف المشاركين حول موضوع حماية الشهود ومسألة تسريب الأسماء، وقال: "نحن لا نعرف اذا تم تسريب للمعلومات، لكن لا يجب ان ننسى ان لائحة الشهود هي لائحة سرية".
كما تحدث عن مصداقية المحكمة القائمة على الوضوح والشفافية وستظهر مع بدء المحاكمة وعند انتهاء القضية، مشددا على ان "هذه العملية ستقوم ببناء رابط الثقة بين المحكمة والشعب اللبناني"، مشددا على ان "المحكمة بناء على نظامها الداخلي لا تستطيع ان تحاكم سوى الافراد، لذلك فإن مقاضاة المنظمات ليس من اختصاص المحكمة"، موضحا ان "المحكمة تتعامل مع قضايا قاسية في اطار العدالة الدولية".
واثنى على "الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني، في تثقيف الرأي العام، وحشد الدعم الضروري وتسليط الضوء على مشاكل عديدة، وايجاد الحلول من خلال حملات المناصرة، اضافة الى خلق نقاشات بين الأطراف اللبنانية".