أوضح رئيس تيار "التوحيد العربي" الوزير الأسبق وئام وهاب، أنه "ليس محبطا ابدا لأن ما جرى اليوم من عدم التصويت على الإقتراح الأرثوذكسي في المجلس النيابي، هو بمثابة مسمار اساس دقّ في نعش النظام السياسي اللبناني ومن المفيد ان نخلص من هذا النظام السياسي للذهاب الى نظام جديد"، لافتا الى أن "هذا النظام السياسي سوف ندفنه وما يجري هو ضرب لكل أسس الكيان اللبناني"، داعيا الى "عدم تخوف اللبنانيين مما جرى".
ولفت في حديث تلفزيوني الى أن "هناك مشروع يريد بناء دولة حقيقية ومشروع آخر يريد البقاء على المزارع"، متابعا "نريد القول لكل الذين ينتظروننا على جانب النهر، واتمنى أن يجرفهم هذا النهر، أن جثة النظام السوري لن تمر وخلال الأسابيع المقبلة سوف يشهدون تدابير ميدانية كبيرة في المنطقة".
ورأى أننا "في هذا المشرق كلنا اقليات ولكن هذا التحالف في المشرق العربي سوف يربح ومن يراهن بغير ذلك سوف يرى في الأيام المقبلة".
وأشار الى أن "3 نواب دروز من أصل 8 نواب هم مع "الاقتراح الأرثوذكسي" مستطردا "لست معجبا بهذا الإقتراح ولكن أردناه لنهزمهم ومنه ننطلق في الطريق نحو قانون انتخابي عادل".
هناك فرق بين مصالح الدروز ومصلحتي انا أو مصلحة وليد جنبلاط معتبرا أن "اسقاط اللقاء الأرثوذكسي انتصار لشخص جنبلاط وليس للدروز".
وأوضح أنه لم يكن مقتنعا يوما بأن القوات اللبنانية ستصوت لصالح "الاقتراح الأرثوذكسي" "وكنت متأكدا من أن الصندوق سيفتح له في آخر لحظة".
وردا عن سؤال حول إمكان تمرير القانون المختلط، أكد وهاب "عدم تمريره" مذكرا بما صرح به سابقا بأنه "لن تجرى الإنتخابات النيابية في موعدها".