اعلن أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الآراكي ان "أرض لبنان ما زالت تمثل لنا ارض الوئام والصلح والتفاهم بين المذاهب والاديان المختلفة، ولذلك اختيرت هذه الأرض لعقد الجلسة الاولى للجنة المساعي الحميدة".
الآراكي، وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة المساعي الحميدة المنبثقة عن المؤتمر الدولي السادس والعشرين للوحدة الاسلامية، اسف "لأن نشهد الى جانب الصحوة الاسلامية ثغرات واختراقات انبعثت من نقاط ضعف كنا نعيشها واختراقات استغلت هذه النقاط لاختراق بنيتنا ومؤسساتنا"، مشيرا الى ان "من اهم الثغرات التي تعيشها امتنا هي ثغرة القهقرة الى الجاهلية الاولى، وهناك اناس يستبيحون تحت غطاء الاسلام كل حرمة، كما ان هناك اختراقا من الخارج".
ولفت الى ان "الانجازات التي حققتها الامة الاسلامية تمت في ظل وحدتها والتفاهم بين المنظّرين والعقول فيها".