نفى أمين عام حزب التوحيد الاسلامي الشيخ ابراهيم بالزعبي "صدور بيان بإسم حزبه يدعو الى عدم إطلاق المخطوفين اللبنانيين في أعزاز والى قتل المطرانيين المخطوفين في حلب"، مشيراً الى أن "هذا البيان مدسوس ولا يعبر عن مواقف وادبيات الحزب وغير صادر عن بريد الحزب الالكتروني".
ولفت في بيان الى أن "الحزب عمل مع بعض اللبنانيين من أجل حل قضية المخطوفين اللبنانيين وذلك بعلم الأجهزة الأمنية اللبنانية وبالتنسيق مع بعض المسؤولين اللبنانيين الرسميين وغير الرسميين وبعض الشخصيات الاسلامية"، مشيراً الى أن العلاقة مع مدير الأمن العام اللواء عباس ابراهيم وطيدة و جيدة ومبنية على الاحترام المتبادل"، مشيداً بمساعيه الطيبة لجهوده حول وساطته لعودة جثامين قتلىالذين تلكلخ، ووساطته الآن للإفراج عن النساء في سجون الرئيس السوري بشار الأسد من اجل التسريع في الإفراج عن اللبنانيين المختطفين"، متمنياً التوفيق لابراهيم".
ودان "اعتقال المطرانيين مع ان احدهما يحابي نظام الأسد"، معتبراً ان "جيراننا من النصارى يتشاركون معنا وحدة المصير ولهم مالنا وعليهم ما علينا امام الأحداث المؤلمة التي تمر على سوريا".