حصلت صحيفة "المصري اليوم" على معلومات مهمة وموثقة عن واقعة اختطاف الجنود السبعة في سيناء.
وكشفت مصادر مسؤولة أن "عملية الاختطاف واحتجاز الجنود نفذها 20 عنصراً ينتمون إلى تنظيمات جهادية تكفيرية، للمطالبة بالإفراج عن 24 من المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في قضايا إرهابية بسيناء، وأن هذه العناصر تحتجز الجنود في منطقة جبلية تقع على الطريق بين الشيخ زويد ورفح".
وأوضحت المصادر أن "عملية الاختطاف نفذها خمسة قياديين هم كمال علام محمد، المحكوم عليه غيابياً بالإعدام في واقعة اقتحام قسم ثاني شرطة العريش وتأسيس وإنشاء جماعة التوحيد والجهاد، وهاني عبدالله حمدان وشهرته هاني أبوشتية، أحد المحكوم عليهم بالإعدام في الواقعة ذاتها، وحرب المنيعي، وشقيقه شادي وسليم أبوحمدين".
وأشارت المصادر الى أن "أحمد أبوشتية وشهرته حمادة، المحكوم عليه بالإعدام في القضية ذاتها والمسجون بليمان طرة، طلب مناظرته في الطب الشرعي، لإثبات ما به من إصابات منها فقدان البصر بإحدى عينيه، ادعى أنها حدثت نتيجة تعذيبه على يد أحد ضباط قطاع الأمن الوطني".
ولفتت المصادر إلى أن "أجهزة الأمن تلقت معلومات عن تدبير عملية لتهريبه أثناء نقله من طرة إلى الطب الشرعي بمنطقة زينهم جنوب القاهرة، لذلك تم إيفاء لجنة من الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليه بالسجن".
وعلمت "المصري اليوم" أن "وزارة الداخلية دفعت 30 مدرعة وقوة مسلحة من العمليات الخاصة بالأمن المركزي إلى سيناء، استعداداً لتنفيذ عملية عسكرية كبرى بالتعاون مع القوات المسلحة لتصفية البؤر الإرهابية في شمال سيناء، التي يتمركز بها 400 عنصر من الجهاديين التكفيريين".
وكشفت مصادر مطلعة أن "القوات جاهزة لتنفيذ العملية خلال ساعات إذا صدرت لها الأوامر".