اعلن الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى متابعة ملف المخطوفين في أعزاز، بعد دخول الاهالي الى المركز الثقافي التركي، ان أهالي المخطوفين الذين كانوا داخل المركز "تجاوبوا مع ما طلبناه وخرجوا من المركز".
واكد ان "الاهالي لا يريدون حجز شخص بل ايصال رسالة للأتراك بان القضية مفتوحة على كل الاحتمالات مع التركي اذا لم تنته هذه القضية"، معتبرا ان "ما قام به التركي حتى الآن بموضوع اعطاء لائحة بالاسماء هو امر جيد ولكن يجب ان تكون هناك خطوات عملية"، مشيرا الى ان على"المركز التركي تفهم الوضع والإقفال لانه يشكل حساسية عند الاهالي". وطلب من الاهالي التريث بتحركاتهم وأن تكون سلمية دائما.
بدوره اعلن دانيال شعيب "أننا جئنا للرد على السفير التركي لنقول له انه انسان خاطف وارهابي وموّل الارهاب في سوريا"، مؤكدا ان الامور بعد 22 الحالي ستكون مفتوحة على كل الصعد، معلنا ان الاهالي يرفضون فتح المركز الثقافي التركي مجدداً.