نفى مسؤول ادارة الاعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر ​فهد المصري​ "سقوط ​القصير​ في يد الجيش السوري والميليشيات الموالية له"، مؤكداً أنه "جرت (اول من امس) الاحد محاولة تسلل عبر بساتين القصير (الى البلدة) من عناصر من حزب الله تحوّلوا أشلاء بعدما أعدّ لهم الجيش الحر الكمائن في إطار بدء سلسلة عمليات جدران الموت".

وأكد المصري في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن "الضباط الكبار في الجيش الحر أقسموا بأن القصير لن تسقط إلاّ على أجسادهم وهؤلاء ليس لهم أي علاقة لا بجبهة النصرة ولا غيرها"، لافتاً الى أن "ادعاءات حزب الله حول وجود عصابات مسلحة غير صحيحة، فكل المقاتلين على جبهة القصير وريفها هم من الجيش الحر".

وأعلن أن "نتيجة المعارك في اليومين الماضيين كانت قاسية للغاية على حزب الله، وهذا دليل على نجاح وفاعلية الخطة الموضوعة من قيادة الجيش الحر"، مشيراً الى "سقوط أكثر من 50 قتيلاً من عناصر الحزب و100 جريح وغالبيتهم حالهم خطرة للغاية".

وفي المقابل، نقلت "الراي" عن "القيادي في حزب الله" في البلدة ابو احمد ان مقاتلي الحزب والقوات النظامية سيطروا على نحو 70 في المئة من القصير، ولم يبقَ خارج السيطرة الا شمال البلدة، حيث يتم التعامل مع تلك المنطقة، التي من المتوقع الانتهاء من السيطرة عليها وعلى عموم المدينة قبل نهاية الاسبوع.

وأقر القيادي بـ"سقوط 28 شهيداً للحزب خلال الاشتباكات وبنيران صديقة"، مشيراً الى "ان أكثر من 165 قتيلاً سقطوا في صفوف جبهة النصرة وكتيبة الفاروق"، وموضحاً ان "المعارك ستنتهي قبل نهاية الاسبوع بالتأكيد".