رفض رئيس "الرابطة السريانية" حبيب افرام في بيان، "إستخفاف الاتفاق الثلاثي بحقوق الاقليات المسيحية في التمثيل النيابي الصحيح"، وسأل: "هل كنتم تضحكون على 6 طوائف وستين ألف ناخب، حين وعدتم بزيادة نائبين حتى يصبح عدد نواب الاقليات ثلاثة في كل من الاشرفية، المتن وزحلة. هل لحستم تواقيعكم على اتفاق اللجان الفرعية أم كنتم تمثلون؟".
وإستغرب مواقف لنائب طلع لنا "باليانصيب" حسب تعبيره، "منذ اتفاق الدوحة حين أصر هو شخصيا على ابقاء مقعد الاقليات المسيحية الوحيد في دائرة يسيطر عليها "تيار المستقبل" بدل نقله الى منطقة يتنافس فيها المسيحيون بأحزابهم، وها هو اليوم خيط قانونا على قياس حلفائه من "المستقبل"، و"الاشتراكي" ضاربا بعرض الحائط كل آمال الاقليات المسيحية بانصافهم؟".
ودعا كل أبناء الاقليات الى "عدم السكوت عن قهرهم وتهميشهم والصراخ العالي. وإلا ظن الفاعلون اننا اموات".
وتوجه الى كل القوى السياسية قائلا: "إنه زمن صرف الوعود. اذا قبلت اي جهة او حزب أي قانون لا يلحظ حقوق الاقليات المسيحية فسنشهر بها ونخاصمها. نحن فقط مع من هو معنا في حقوقنا".
وختم :" نحن ضد الستين، ضد التمديد، ضد اي قانون نسبي او أكثري لا يعطينا حقوقنا".