أشار رئيس "حزب الشباب والتغيير" سالم فتحي يكن إلى أنه "كأن عاصمة الشمال طرابلس لم يكفها ما نزل بها من ضائقة معيشية وتوقف للأعمال والحركة التجارية ما يهدد بكارثة اجتماعية حقيقية، حتى عادت دورة العنف المتبادل التي تحصد الأبرياء وتريق الدماء وترخي بظلالها خوفاً ورعباً، وقد أخذت منحى تصاعدياً جديدً وغريباً من خلال التعرض للجيش الوطني اللبناني في استهداف واضح بأمن المدينة وتاريخ هذا الجيش في الحرص على وحدة الأرض وسلامة الوطن والتضحيات الجسام".
واستنكر في بيان له "استهداف جيشنا الوطني"، مؤكدا أن "هذا ليس من عادة أهل المدينة الشرفاء والأوفياء"، طالبا أن "لا يبقى في طرابلس سلاح فوق سلاح الجيش، كما لا يجوز بأي حال من الأحوال ترويع الآمنين وإيقاف العجلة الإقتصادية والتلاعب بأقوات الناس ومصالحهم ".
وطالب يكن الجهات السياسية كافة "الوقوف صفاً واحداً في وجه فتنة سوداء مظلمة والأخذ على يد كل عابث بالأمن".