رأى النائب محمد كبارة في مؤتمر صحافي ان "​طرابلس​ تدفع اليوم ضريبة الانتماء الى الدولة وتسأل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء سؤالا واحدا هل تريد الدولة ان تدافع عن طرابلس؟".

واعتبر كبارة ان "تهديدات حزب الأسد كما وردت على لسان الناطق الرسمي باسم حزب ​رفعت عيد​ وتنفيذها مساء اليوم جريمة موصوفة بمثابة القتل الجماعي وعقوبتها الاعدام، ما يستدعي تحرك النيابة العامة تلقائيا لتوقيف رفعت عيد والمتورطين معه من شبيحة الأسد"، متسائلا "هل تتجرأ النيابة العامة على التحرك خصوصا ان لبنان يعيش في كنف الدولة، فكيف يمكن لبعض الشبيحة ان يقتلوا ابناء المدينة بدم بارد ودون حساب؟، وهل سيطلب نجيب ميقاتي تحرك النيابة العامة ضد ثكنة بشار الأسد التي تعتدي على طرابلس وحرمة بيوتها واهلها الآمنين؟".

واكد ان "رئيس الجمهورية وقادة الأجهزة الامنية يعلمون ان حزب الاسد في بعل محسن هو المجرم"، معتبرا ان "كأس طرابلس امتلأت وفاضت غضباً ولا يعتقدن أحد ان طرابلس تستعطي حماية او تتسول حماية، لكن طرابلس تطلب من الدولة حقها وصون استقرارها واقتصادها من شبيحة الاسد وحسن نصرالله الذين يقتلون الشعبين اللبناني والسوري".