رفض رئيس كتلة السريان الآشوريين في المجلس الوطني السوري عبد الأحد أسطيفو، "الكشف عن هوية الجهة الخاطفة للمطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم"، مؤكداً أن "ذلك قد يؤثر سلبا على المساعي الهادفة إلى الإفراج عنهما".
وفي حديث صحافي، قال: "إن هناك إتصالات غير مباشرة مع الخاطفين عبر وسطاء نثق بهم، وعمد الائتلاف الوطني والمجلس الوطني المعارض إلى تشكيل لجنة متابعة وخلية عمل للوصول إلى نتائج جيدة في هذا الموضوع".
كما إنتقد أسطيفو "الجهات التي تستغل ملف المطرانين لتحقيق مكاسب سياسية وتخويف المسيحيين من الثورة"، مشددا على أن "هذا الملف إنساني، وأولوية المعارضة عودة المطرانين سالمين".