اعرب مفتي صيدا المعين الشيخ احمد نصار عن "اسفه ورفضه لاسلوب التشهير والطعن بحقه"، واكد المفتي انه "لم يذهب الى عمله في الدار الاربعاء بسبب الضغوط والتهديدات التي تعرض لها، لكن امام التوتر السائد في المدينة وامام حجم الترسانة العسكرية الموجودة عند مدخل الدار، اثر عدم الذهاب كي لا يكون الامر مادة للتوتير السياسي المقصود والمتعمد".
واوضح نصار انه "لن يحضر الى الدار يوم الخميس لانشغاله في بيروت، ولكنه سيحضر يوم الاثنين لممارسة مهامه في دار الافتاء"، رافضا بذلك "القرارات غير القانونية وغير المسؤولة التي ترفض قرار المفتي محمد رشيد قباني لاسباب سياسية وكيدية، وذلك حرصا منه على استقلالية المؤسسات الاسلامية السنية، ومواجها اي تهديد بنفسه".