إستنكر العلامة السيد علي فضل الله الاعتداء على الجندي البريطاني وقطع رأسه في جنوب لندن، "وخصوصا أن من اقترف هذه الجريمة قام بترديد شعارات إسلامية، إضافة إلى أن عملية الاعتداء رافقتها أساليب همجية ووحشية يرفضها الإسلام رفضا قاطعا".
وأبدى الخشية "من أن يتم استخدام هذا العمل المدان شرعا ومنطقا في الإساءة إلى الإسلام وتشويه صورته".
ودعا الجالية المسلمة في بريطانيا إلى "العمل على خطين في مواجهة هذه الحادثة وما يماثلها، بالاستنكار المباشر لذلك، والسعي لإيضاح الموقف الإسلامي من هذه الأمور ومن احترام حقوق الآخرين وتوجهاتهم"، مشيدا "بالمواقف المسؤولة التي صدرت عن بعض المسؤولين البريطانيين الذين وجهوا اللوم في ذلك إلى المهاجمين فقط، لا إلى الجالية الإسلامية أو الإسلام كدين"، ومؤكدا أن "على الحكومة البريطانية أن تكون مواقفها السياسية الخارجية متوازنة، بحيث لا تفتح المجال لبعض المتطرفين في أن ينطلقوا في أعمال عنف غير مبررة".