أوضح عضو الهيئة التأسيسية "للتيار الاصلاحي" محمد عبيد أن تدخل بعض المجموعات اللبنانية في الأزمة السورية جاء "نتيجة سياسة النأي بالنفس التي لم تترجم بالواقع انتشارا للجيش على الحدود اللبنانية بشكل فاعل وعزل للبنان عن الأزمة السورية كما كان متوقعا والأهم حماية اللبنانيين الموجدوين داخل الأراضي السورية".
ولفت في حديث تلفزيوني الى أن "نتيجة تدخل حزب الله في قرى ريف القصير كان هناك رد فعل من القوى المسلحة الموجودة على الأرض، مثل "جبهة النصرة" حيث كان هناك رد فعل من القوى الموجودة على الأرض، والحزب رأى انه يجب عليه ان يضرب عمق هذه المجموعات"، مشيرا الى أنه "كلما سقطت مواقع جبهة النصرة وحلفاءها كلما أسهمنا في عزل لبنان".
وردا عن سؤال، أوضح عبيد أن "الموضوع أكبر من وجود معارضة راغبة بتغيير النظام السياسي في سوريا وحزب الله يدافع عن مواقعه وعن أهله في لبنان وعن خياراته السياسية".
وأوضح أنه "في ما يعني الحدود السورية اللبنانية، فكل الأمور مفتوحة بما يعني حماية هذه الحدود ومنع المقاتلين التكفيريين بالدخول الى الأراضي اللبنانية".