اكد حزب "التوحيد العربي" في بيان ان "يوم الخامس والعشرين من ايار يشكل مناسبة قومية ووطنية بفعل تضحيات المقاومين"، لافتا الى ان "الذكرى هذه السنة، تأتي في ظروف داخلية وإقليمية ودولية صعبة، زادتها توترا التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينتي طرابلس وصيدا وغيرهما من المناطق اللبنانية التي تشهد حراكا فتنويا تقوم به بعض الجماعات التكفيرية بهدف جر البلاد الى مستنقع الفتنة دون ان ننسى التهديدات الإسرائيلية المتكررة باستهداف المقاومة والجيش اللبناني، الامر الذي يضع البلاد امام منعطف خطير في ظل استهداف سوريا الداعمة التاريخية للمقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة على ايدي "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات الارهابية المسلحة المدعومة من دول غربية وعربية وخليجية تحاول كسر ارادة الشعب السوري وتطلعه الى العيش بعزة وكرامة ومقاومة كل اشكال الغزوات الخارجية".
وتقدم حزب التوحيد "بخالص التهنئة من السيد حسن نصرالله الذي جدد الأمل وشحن همم العزيمة والإرادة في نفوس الاحرار لتحرير الوطن من كافة أشكال الاحتلال ومن كل سلطان أجنبي جائر، وتحياتنا لكل المقاومين الذي استشهدوا على أرضنا الحبيبة من أجل أن يحققوا هذا الانتصار وجعلونا نحتفل بهذا اليوم من كل عام".