اكد رئيس مجموعة "البريد والنشرة" أرز المر في حديث لاذاعة "البلد" ان موقع الصوت هو منبر لكل شخص، وهو "وسيلة اعلامية مؤلفة من جريدة واذاعة وتلفزيون، وبالتالي فكل واحد منا بات لديه عبر "الصوت" الوسيلة الاعلامية التابعة له"، مؤكداً أن "الصوت يجعل كل انسان يوصل صوته".
وكشف المر أنه تم تسجيل 20 الف صرخة خلال 3 ايام من اطلاق "الصوت"، مؤكداً ان "تصميم الصوت يتحمل ملايين الاشخاص على بنية تحتية ليست كبيرة جداً"، موضحاً ان "موقع الصوت سريع جداً والتقنيات المتوفرة فيه غير موجودة الا في تويتر والفايسبوك، كما أن فريق العمل بمستوى عالمي".
واكد أن "الصوت له مكان بين مواقع التواصل الاجتماعية لأن المميزات التي يقدمها غير موجودة بمكان آخر بعدما جمعنا كل شيء فيه فنحن نوفر وسيلة اعلامية لكل شخص".
وأعلن المر "ان "الصرخة" تنزل كما هي على "الصوت" وكل شخص يتحمل مسؤولية كلامه، والامر الوحيد المحرم هو تعنيف الاطفال والاباحيات"، مشدداً على انه "ليس لدينا اي ارتباط سياسي او مادي او معنوي وهمنا الوحيد لبنان وان نجعل امراً كبيراً ينطلق من لبنان الى العالم"
وتحدث المر عن اطلاق "الصوت"، لافتاً الى ان "الفكرة راودته منذ أواخر العام تسعين عندما بدأ بموقع "المزاد" وحينها كان هدفي تطويره ليكون موقع تواصل بين الناس، وبدأت سنة 2009 فعلياً تأسيس الصوت ثم كانت لي محاولة ثانية عام 2010 قبل ان ينطلق "الصوت" عملياً اليوم"، موضحاً ان سبب تأخر اطلاق "الصوت" حتى اليوم لأن الامكانيات لم تكن متوفرة سابقاً.
واعلن ان "قرّاء النشرة ليسوا هم نفسهم مستخدمي الصوت"، مؤكداً ان "هناك مكاناً لموقع تواصل جديد وهو منطلق من لبنان للعالم".
ولفت الى ان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دعم اطلاق "الصوت" لأن حضوره الشخصي حفل الاطلاق اعطى زخماً اعلامياً كبيراً، كما وجّه شكرا لوزير الاتصالات نقولا صحناوي الذي يقوم بعمل مهم.
وتحدث المر عن "النشرة"، موضحاً انه يضع الخطوط العريضة والسياسة العامة لـ"النشرة" ولا يتدخل ابداً في التحرير وهو يتواصل مع رئيس التحرير، لافتاً الى ان "النشرة" تقدم الخبر بشكل سريع وبمصداقية عالية، مؤكداً ان المنافسة مفيدة.
كما تحدث المر عن زوجته ماجدة، "التي تشجعني على ما افعله ولولاها لما تحقق اي شيء مما فعلته لانها تدفعني الى تحقيق ما افكر فيه".