صادق الجيش الإسرائيلي على عودة "ميليشيا المستوطنين في هضبة الجولان"، التي يطلق عليها اسم "فرق التأهب"، إلى التدرب على السلاح.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه على "خلفية التوتر الأمني بين إسرائيل وسوريا خلال الشهور الأخيرة، ساد توتر بين ميليشيا المستوطنين والجيش الإسرائيلي أيضا، وأن المستوطنين طالبوا خلال الفترة الماضية "بالسماح لهم بالاستعداد لأي سيناريو، وبضمن ذلك احتمال تسلل مخربين".
ووفقا للصحيفة فإن الجيش الإسرائيلي "لم يسارع إلى الموافقة على طلب المستوطنين بالسماح لهم بالتدرب على السلاح في مراكز تدريب وفي مناطق مفتوحة، كما شكا المستوطنون من مماطلة الجيش في المصادقة على طلباتهم بالحصول على منح كل واحد من أفراد هذه الميليشيا تصريحا لحمل بندقية.
وقال رئيس اللجنة الإدارية لمستوطنة "ألوني إلباشان" ياسكا ديكل للصحيفة: "نريد مساعدة الجيش الإسرائيلي في الدفاع عنا وزيادة الشعور بالأمن لدى السكان، وفي فترات الهدوء تدربت فرق التأهب مرة كل نصف سنة أو سنة، لكن الآن بالذات وفيما تتزايد الحاجة أكثر من السنوات الماضية، لم تتدرب فرقة التأهب في ألوني إلباشان منذ أكثر من سنة".
وأوضح ديكل أنه "بسبب الواقع الأمني المتغير طلبنا إجراء تدريبات، وقبل أكثر من نصف سنة طلبنا من الجيش تزويد أفراد فرقة التأهب بتصاريح لحيازة بنادق".
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي أبلغ المستوطنين أمس بأنه سيتم استئناف تدرب ميليشيا المستوطنين "فرق التأهب" على إطلاق النار وتدريبات ميدانية وأنه "تمت إزالة العقبات البيروقراطية التي منعت أفراد فرق التأهب من الحصول على تصاريح حمل السلاح".