اعتبر ​اللقاء التشاوري الصيداوي​ ان هناك افتعال للمشاكل والمحطات الساخنة المتنقلة بين صيدا وطرابلس وغيرهما من المناطق بهدف لفت الأنظار عما يجري في سوريا. واكد اللقاء الحرص على اجراء الانتخابات في مواعيدها حسب القانون الذي ما زال قائما دون التمديد الا لأسباب محض تقنية.

وفي الشأن المتصل بقضية افتاء صيدا، اكد اللقاء ان المفتي الشيخ سليم سوسان هو مفتي صيدا واقضتيها لحين اجراء الانتخابات حسبما نص عليه الدستور والقانون وقرار المجلس الشرعي وصدور القرار في الجريدة الرسمية.

وانعقد اللقاء التشاوري الصيداوي في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة وفاعليات.

واعتبرت الحريري في بيان باسم اللقاء ان "الاجتماع كان له عنوان واحد ثابت هو الحرص الدائم على استقرار المدينة وعدم السماح بالانجرار لأي فلتان امني ، وانتم كما تراقبون الأيام الماضية كانت اياما مقلقة لكل الصيداويين ولكل اللبنانيين، سواء في المخيم او سواء داخل المدينة في مشاكل يومية هي جزء من المشاكل العامة".

وأكد اللقاء التشاوري على المتابعة وعلى اعتبار اجتماعاته مفتوحة لتأكيد هذا الحرص على تثبيت الاستقرار.

تطرق اللقاء الى مشاريع المدينة وكان عرض من رئيس البلدية الأستاذ محمد السعودي لتطور المشاريع وبعض المشاكل التي تواجه سير الأعمال في عدة محطات، والسعي الدائم لحلحلة هذه العقد.

طبعا لا نستطيع ان نقف دون التطرق الى ما حضل في دار الفتوى، فكأن تأكيد من كل المجتمعين على القانون وعلى ان المفتي الشيخ سليم سوسان هو مفتي صيدا والجنوب حتى اجراء الانتخابات حسبما نص عليه الدستور والقانون وقرار المجلس الشرعي وصدور القرار في الجريدة الرسمية والملاحقة القضائية لكل الأعمال التي نتجت عن الحادث الذي جرى في الأيام الماضية، القانون والقضاء هو الذي يفصل في هذه الأمور.

وتناول اللقاء المشهد العام في البلد وموضوع قانون الانتخابات، واكد الحرص على اجراء الانتخابات في مواعيدها حسب القانون الذي ما زال قائما دون اي تفكير بعملية التمديد الا لأسباب محض تقنية ولكن الاصرار على اجراء الانتخابات.

الكل اجمع ان هذه المحطات الساخنة ، هناك افتعال لمشاكلها ، سواء في صيدا او في عرسال او في طرابلس او بعض الأحيان في اماكن محددة في بيروت .. كلها هذه الأمور بهدف لفت الأنظار او نقل النظر عما يجري في سوريا.

نحن الأمور واضحة بالنسبة لنا ولكن حرصنا على السلم الأهلي والاستقرار سيبقى هو العنوان الأساسي للمرحلة الحالية والقادمة.