أشار مسؤول ادارة الاعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر فهد المصري إلى انه "لليوم السادس على التوالي استمر النظام السوري و"عصابة حزب الله الإرهابية" في العدوان على مدينة القصير وريفها، فقد حاولت عناصر حزب الله التسلل مجددا للقصير من المحور الشرقي ووقعوا مجددا في كمائن أعدها الجيش الحر مما أسفر عن مقتل مالايقل عن عشرة منهم وجرح عدد آخر غير معروف ورافقت عملية التسلل قصفت جوي عنيف وسقوط العشرات من قذائف المدفعية والصواريخ على المدينة مما أسفر عن دمار واسع في منازل المدنيين وجرح واستشهاد عدد منهم".
ولفت في بيان إلى انه "قبيل يوم واحد من موعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حاول عناصر الحزب الدخول في معارك في قرى صغيرة في القصير أملاً في الحصول على انتصارات ولو محدودة فقد شن النظام السوري قصفا جويا عنيفا غير مسبوق على قرى الضبعة والحميدية وباءت محاولات السيطرة على القرى المذكورة بالفشل أمام المقاومة العنيفة للثوار والأهالي"، وقال: "كما تعرض مطار الضبعة العسكري المحرر لخمس غارات جوية بالطيران الحربي و إلقاء صواريخ يتصاعد منها سحب دخان بلون أبيض و يتوقع أن تكون غازات سامة و تبعه مباشرة قصف و بشكل جنوني براجمات الصواريخ و المدفعية من عدة جهات كما استخدم النظام السوري وحزب الله مجددا في قصفه على القصير لقنابل "النابالم" مما أسفر عن إصابة العديد من المدنيين بحروق خطيرة".