أشار رئيس المكتب السياسي للجماعة اسلامية في لبنان عزام ايوبي إلى انه "ككل سنة منذ العام 2000 نحتفل نحن اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، نستذكر مشواراً طويلاً من التضحية والصمود في وجه أعتى قوة في المنطقة، قدمنا خلاله آفاً من الشهداء والجرحى واسرى، واستصغرنا كل الخسائر المادية وتحملنا كل المخاطر في سبيل الدفاع عن كرامتنا وحريتنا وتحرير أراضينا".
وفي بيان، قال: "لقد ارتضينا منذ العام 2000 أن ترتبط ذاكرة هذا العيد بفصيل لبناني هو حزب الله، ليس ننا نعتبر أن التحرير هو إنجاز له دون بقية اللبنانيين، ولكن ن هذا الفصيل قد شكل رأس حربة في مشروع التحرير، وقدّم كبقية اللبنانيين آفاً من الشهداء والجرحى واسرى، وكان لهم النصيب اوفر من تحمّل فاتورة التحرير عبر احتضانهم للمقاومة وتحمّلهم نتقام إسرائيل خلال كل جوت المواجهة معه".
وأضاف ان "حزب الله لم يكتف بتكريم شركائه اللبنانيين له وتقديمهم إياه، فراح يحاول استثمار هذا انجاز الجماعي لتحقيق مكاسب سياسية خاصة على حساب بقية الشركاء، مستغلاً لهذه الغاية الرخيصة إسم المقاومة الشريفة التي من المفترض أنها تعطي من دون مقابل، وهذا ما يرفعها بين أبناء قومها"، لافتاً إإلى ان "حزب الله وضع هذا السلاح في إمرة نظام الرئيس السوري بشار اسد الظالم في مواجهة الشعب السوري المقاوم والذي لطالما احتضن اللبنانيين وكان سنداً لهم في مشوار مواجهة اعتداءات اسرائيلية، فعمل فيهم قتلاً وتشريداً أيضا من أجل مكتسبات سياسية رخيصة تتوافق مع صفات المقاومين الصادقين".