ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ما يقرب من 300 شخص، خلال مسيرة في العاصمة باريس احتجاجًا على دخول قانون زواج المثليين حيز التنفيذ.
وذكرت تقارير إخبارية محلية أن "المظاهرات بدأت سلمية، مع مشاركة بعض الأشخاص ملوحين بأعلام ولافتات، إلا أن أعمال عنف وقعت في وقت لاحق عندما ألقى محتجون زجاجات حارقة وقنابل الدخان على عناصر الشرطة".
وشارك بضع مئات من الشباب في المظاهرات، حسبما ذكرت الشرطة، التي استخدمت بدورها قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وفقًا لصحيفة "لو موند" الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشرطة ألقت القبض على 293 شخصًا، وينتظر 231 منهم في الحجز للتحقيق معهم في وقت لاحق".
وأعلنت الشرطة أن "150 ألف شخص شاركوا في المسيرة"، بينما أوضح منظموها أن "عدد المشاركين تخطى المليون".
ودفعت الشرطة بنحو 4500 فرد من عناصرها لتأمين المسيرة وتحسبًا لوقوع أية أعمال شغب.
وكانت حركة "لا مانيف بور توس" ومعهد "سيفيتاس" القريب من الكاثوليك المتشددين، قد دعيا إلى هذه المسيرة.
يذكر أن مدينة "مونبلييه" الساحلية الفرنسية، ستشهد الأربعاء المقبل، أول زواج رسمي بين رجلين مثليين في فرنسا.