ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية أنّ "ناشطين في المعارضة السورية قاموا، في مسعى لاثبات أنّ الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية غير المشروعة، باستخراج جثة وإرسال عينات الأنسجة والملابس لمسؤولين أميركيين في لبنان".
وبحسب الصحيفة، فإنّ "العيّنات تعود إلى بقايا رجل كان قد توفي جراء عجز في الجهاز التنفسي بعد سقوط صاروخ يُعتقد أن غازا ساما ينبعث منه، وذلك في داريا في 25 نيسان الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "العيّنات وضعت في حاويات بلاستيكية صغيرة وأبقيت في البداية على الجليد، وتمّ تسليمها من قبل ناشطين في المعارضة إلى مسؤولين في السفارة الأميركية في بيروت لاجراء الاختبارات عليها".
ونقلت الصحيفة عن أحد ناشطي المعارضة السورية رفض الكشف عن هويته حرصا على سلامته تأكيده "الاستعداد لفعل أي شيء لكشف حقيقة استخدام النظام لهذه الأسلحة غير المشروعة، كما قال، وذلك حتى يغيّر المجتمع الدولي موقفه من هذه القضية".