أشار إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، في موضوع إطلاق الصواريخ، الى أنه "من الواضح أن سياق الموضوع جاء ضمن مخطط الفتنة المذهبية التي يعمل عليها وصور وكأنه تصعيد في هذا الإتجاه، لاسيما وانها وجهت نحو منطقة شيعية".
ولفت في حديث إذاعي الى أن "دخول حزب الله في المعركة السورية له بعد طائفي ومذهبي وهذا الحادث يفهم في هذا الإطار"، مردفا أن "حزب الله لا خيار له سوى الصبر في معركته في سوريا. والتركيز هنا على القوى الأمنية والمواطنين وعلى الأجهزة الأمنية لكشف هذا المخطط ومن خلفه والأسماء المتورطة به".
في حادثي صيدا الأخيرين، أوضح حمود أن "المعتدي هو الشيخ أحمد الأسير"، لافتا الى ان العملية بين انصار الأسير والجيش اللبناني، كانت عملية انقاذ وليس اعتداء". ورأى ان "الشيخ أحمد الأسير هو نموذج كبير للمنافقين وهو يريد الفتنة".
وحول البيان الذي نشر والذ أشار الى أن "جبهة النصرة وزعته واعلنت فيه عن بدء عملياتها العسكرية في لبنان، أوضح الشيخ حمود "اننا نترك هذا الأمر للأجهزة الأمنية"، معتبرا أنه "لسنا بصدد تصديق اي بيان لا للنصرة او لغيرها والأمر يلزمه دراسة وقد يكون وراء هذا العمل مراهقين او اشخاص مخابراتيين".