دان المهندس جان أبو جودة بأشد العبارات "العمل الإرهابي الذي استهدف، ليس فقط منطقة الضاحية الجنوبية، بل كل لبنان في أمنه واستقراره"، معتبرا أن "ما حدث من إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية هو رسالة واضحة من المتربصين شرا بالوطن، الذين هالهم بقاءه بمنأى عن الأحداث في سوريا، على رغم المحاولات الحثيثة لجره إليها، ولا سيما من داعمي المجموعات المسلحة العابثة بالأمن على مقربة من الحدود".
واستغرب في بيان له "المواقف السياسية التي صدرت من بعض الأفرقاء في شأن الحادث، والتي إن عبّرت عن شيء، فعن غياب روح المسؤولية في مرحلة يفترض فيها تضافر جميع المواقف والجهود لتجاوز ما يحيط بلبنان ووحدته الوطنية من أخطار"، متوجها بالتحية إلى "دور المؤسسة العسكرية التي تبقى الملاذ الأخير لجميع اللبنانيين في زمن الشدائد"، داعيا إلى "استكمال التحقيقات بأسرع وقت ممكن للوصول إلى كشف سائر مرتكبي هذا العمل الشنيع الذي عرض حياة مواطنين آمنين للخطر، كما الاستقرار الوطني برمته".