اعتبر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن "مؤتمر طهران لأصدقاء سوريا ينعقد في ظروف ملائمة نظرا لما يجري في سوريا"، مشيرا إلى أن "الآفاق جيدة أمام السوريين لفتح الحوار من خلال ما سمي بمؤتمر "جنيف 2".
ورأى مدلسي في حديث لـ"روسيا اليوم"، ان "محطة طهران ثمينة جدا إذ سمحت لممثلي عدد لابأس به من الدول والمنظمات التأكيد على الحل السياسي"، املا أن "يكون المؤتمر الدولي بداية نهاية الأزمة".
وأشار مدلسي إلى أن "جنيف 2" أصبح الشغل الشاغل للعديد من الجهات وعلى رأسها الأمم المتحدة والجهات التي شاركت في "جنيف 1".
وأكد مدلسي "ضرورة التحضير لـ "جنيف 2"، مشيرا إلى أن "مؤتمر طهران أصبح حافزا لاستغلال هذه الفرصة الثمينة".
وأكد مدلسي أن "الجزائر في كل الندوات بما فيها لقاء طهران تلعب دور الوسيط، وأنها الجزائر لا تختار بين السوريين بل تعمل من أجل تلاحمهم ومن أجل المصالحة الوطنية، وتعتبر أن الحل يقع بالدرجة الأولى على عاتق السوريين أنفسهم. وأضاف أن بلاده مع أطراف أخرى من الجامعة العربية والمجتمع الدولي تسعى إلى مرافقة السوريين ليترسخ اعتقادهم بأن المخرج الوحيد هو الحل السياسي".
واعتبر مدلسي ان "قرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر توريد السلاح للمعارضة السورية غير مرض ويساهم في إضعاف فرص الحل السياسي"، متمنيا "أن لا تكون هناك فرصة لتطبيقه"، لافتا الى ان "هذا متعلق بنتائج المؤتمر الدولي في جنيف".